الاثنين، 14 ديسمبر 2015

شعلة المعرفة / سعاد البوسعد


شعلة المعرفة
( سعاد عبد الرحمن البوسعد )




بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله والصلاة والسلام على سيد البشر أجمعين 

تحية زفها الإسلام وجعل عنوانها السلام  سلام الحب والوفاء ، سلام الخير والعطاء ، سلام الود والإخاء سلام على أيام مضت كطيف حلم جميل ،كنسمة هواء في يوم عليل 

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعبارات الشكر والتقدير نزفها  لشخصية أمضت في التعليم  خير اوقاتها وزهرة عمرها وكافحت حتى جاءت ساعة اتخاذ القرار لتسلم الراية لمن خلفها معلنة تقاعدها وتفرغها لحياتها .

الشعرفيك محبة وإخاء
   والطيب فيك سجية ونقاء 
لله درك قد بدت مختالة 
لله درك لحضة ولقاء 
وعبرت قنطرة العطاء سعيدة 
والبر فيك تحية وعطاء 
في كل مدرسة تُري ثمراتك 
هن النجوم وفي الطريق سناء 
ذقت الرحيق من المناحل كلها 
وبذلت حتى اخضرت البيداء  
مهما أعدد من جميل خصال
 فالصدق سعاد والعطاء سعاد
في كل غرسك قد نقشت صحيفة
 الخط فيهـــــــا أنت والأملاء  
يامن على كفيك إخضر المــدى
 وعلى لسانك حكمة وصفـــــاء   
وعمرت حبات القلوب سكنتهــا 
ربحت خطاك وزانهن ذكـــــاء 
استاذتي رفت حروف مشاعري
 جذلى اليك وفوق ذاك حيـــــاء 
سعاد اعذريني واكتبيني فى المدى
 فلقد يضيق عن الشعور فضاء 
مهما أقول تغيض فيك مشاعري 
كالشمس تخبو حولها الأضواء


كيف يمكن أن نتحدث عن اعوامٍ من العطاء والإنجاز للمشرفة التربوية /

 سعاد عبد الرحمن البوسعد


توقف نهر العطاء ولكنه لن ينضب
 وخبا نجم التضحية ولكنه لن يأفل.
 ولن تنتهي مشاعر الحب بين مشرفات و معلمات الصفوف الأولية .


 نسأل الله تعالى أن يوفقك ويبارك في عمرك ومالك ، جعلنا الله وإياك ممن اجتمعوا على خير وتفرقوا عليه وجمعنا الله بك على منابر من نور يوم نلقاه بارك الله لك فيما بقي من عمرك وشكر الله سعيك وجعل ماقدمتي من العلم النافع الذي ينفعك يوم القيامه  .


منسقة قسم الصفوف الأولية بالهفوف

غادة  ابراهيم الملحم













سلام الله أنــــــــــــــي مودعِ.. وعيناي من مد التفرق تدمع
فإن نحن عشنا يجمع الله بيننا... وإن نحن متنا فالقيامة تجمع





أختنا الحبيبة سعاد


سيعلوا الحب فوق الم الفراق تفاؤلا واملا مشرقا بلقاء وتواصل ومحبة

وان لم يكن في الدنيا ففي الاخرة الملتقى باذن الله



لك يامن كنت رمز لكل فضيلة .. ويد عطا لكل خير .. ونبراسً لكل مقتدي ..تقف الاقلام عاجزة عن الكتابة .. وتحتار الحروف في المعاني .. فإن في القلب (احساس) عظيم وشعور كبير.. كيف لا !

وانت من لخطواتك على دروبنا اثر . وفي ايامنا لحظات سعادة رسمتها اخلاقك النيرة تعاملا راقي ومحبة صادقة وعطا متجدد



اني رأيتك للمكارم عاشقا .. والمكرمات قليلة العشاقُ

وان فرقتنا الأيام وتباعدت الاجساد .. فإن في الصدر قلب ينبض بكِ .. ويحيى بذكركِ ..
ويسترجع لحظات عُذاب .. ولقاءات الأحباب .. وبسمات صادقة ..ونفوس محلقة في سماء الخُلق .. وافق التأخي .
لن نقول وداعاً .. بل ستبقى الذكرى .. وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع امل بلقاء..
ووعد بدعاء لاينقطع.. وحب متجدد لاينضب ..

نستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاستاذة /  مها الحمام


  











































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق